وقال ناصيف زيتون، في ندوة صحفية انعقدت بأحد النزل في الضاحية الشمالية للعاصمة مساء أمس الجمعة، إن أول صعود له على ركح قرطاج ليس كبعده، في إشارة إلى مسيرته الغنائية قبل ظهوره على مسرح قرطاج وبعده، مضيفا: "لا أخفي أمرا إذا قلت أكثر من مرة وأنا خارج تونس إن مسيرتي قبل مهرجان قرطاج ليست كبعده، فهذا المهرجان منحني جواز سفر النجاح في العالم العربي خاصة بعد حفلي في 2019".
   
   وتحدّث ناصيف زيتون عن برنامجه حفله اليوم السبت 29 جويلية على ركح المسرح الروماني بقرطاج، قائلا إنه أعد باقة من أغانيه إلى جانب تأدية أغنية من الفلكلور التونسي مثلما عوّد الجمهور في كل حضور له بتونس، وهذه الأغنية التي سيقدمها غدا هي "يا مرحبا بأولاد سيدي".
   
   وعن شركة إنتاجه الفني التي أسسها، أفاد أنها مفتوحة لجميع المواهب الموسيقية والغنائية من تونس والعالم العربي.
   
   والفنان العربي ناصيف زيتون هو من أبرز اكتشافات برنامج المواهب "ستار أكاديمي" في نسخته السابعة سنة 2009 التي فاز بها وأقام على إثرها سلسلة من الحفلات بسوريا كللت بالنجاح.
   
   أطلق ناصيف زيتون سنة 2013 ألبومه الغنائي الأول بعنوان "يا صمت" يتضمّن 12 أغنية، وفي 2016، أطلق ألبومه الغنائي الثاني "طول اليوم" الذي تضمن عشرة أغان.
   
   وقدم عددا من العروض الفنية الناجحة بسوريا ولبنان وكان سنة 2018 ضيفا على مهرجان قرطاج الدولي في دورته الخامسة والخمسين.